أرغول النصر
مرَّ اليراعُ و هذا الفكرُ مشغولُ و عاد من بوحه و الشعرُ مصقولُ من بعد ما عبرت من بين أخيلتي ذكرى لأمتنا و المجدُ موصولُ و قد تطاول صرح المجد في زمن فيه الإيمانُ بدينِ الحق إكليل صالت و جالت بكل الكون رايتنا في البر و البحر يتلو الجيشَ أسطولُ هاب الأعادي جيوشاً كان يتبعها نصرٌ و فتحٌ و ثوبُ العزِّ مسدولُ مالي أراقبُ جمعَ العربِ في ألمِ فالبعضُ في همِّهِ والبعضُ مسطولُ ساد الأراذلُ أرضَ الطُهرِ وانقسمت تلكَ الربوعُ و فضَّ الجمعَ مخبولُ فهل سيدركنا عهدٌ مضى زمناً وهل سيُنشدُ شعرَ النصرِ أُرغولُ